الأربعاء، 8 أكتوبر 2014

مهلا ً يا مدمن الألعاب

مهلا ً رويدك يا مدمن الألعاب






يقضي مُعظم أبنائنا ساعاتٍ يوميا ًعلى ألعاب الفيديو أو الأتاري والبلاي ستيشن وقد يهملون أعمالهم أو واجباتِهِم العائلية من أجل اللعب فقط و عندما تتم مواجهتهم ومحاسبتهم على كمية الوقت الذي يهدرونه في اللعب يختلقون الأعذار فيدافعون و يبررون بأنهم لا يسروفون فى ذلك، وقد يمتد بهم الإدمان لإستخدام الأعذار الطبية أو الإجازات للحصول على مزيد من الوقت للعب ومن ثم تبدأ عليهم أعراض مرضية متعلقه بكثرة جلوسهم أمام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز، كجفاف العين، الصداع، أو آلام الظهرو قد يُعانون من تجاهلهم لوجبات الطعام الرئيسية أو الإستحمام ويشعرون بالغضب أو القلق عندما لا يستطيعون اللعب لأسباب خارجه عن إرادتهم.

أظهرت دراسة جديدة صدرت من جامعة أركنساس الأمريكية أن الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو وذلك بما يزيد عن 7 ساعات أسبوعيا ً يواجهون صعوبة في النوم مقارنة ً مع أولئك الذين لا يمارسون تلك الألعاب.

وتشير نتائج هذه الدراسة أن هؤلاء اللاعبين يعانون من مشاكل في النوم أكثر من أولئك الذين لا يلعبون بنفس هذا القدر، كما أن النعاس غالباً ما يسيطر عليهم بقدر ما يمارسون اللعب أكثر. وخلصت الدراسة أن هؤلاء اللاعبين يخسرون سنويا ً مئات الساعات من النوم.

وأفاد بعض اللاعبين والذين تتداخل في نومهم تلك الألعاب التي يمارسونها أنهم ينامون أقل بـ 1.6 ساعة من الآخرين اللذين لا يمارسون تلك الألعاب، في حين أن أولائك الذين يدّعون أنهم أدمنوا القمار ناموا أقل بـ ساعة واحدة من الآخرين.

وتقول المحققة آماندا ووليمز:"لقد اصابتنا الدهشة عندما وجدنا أن الاشخاص الذين اعترفوا بأنهم يدمنون تلك الألعاب، فقط نحو الثلث منهم لاحظوا التداخل في النوم لديهم".

وأجريت هذه الدراسة على 137 طالباً فكان
 - 11% من المجموع أفادوا بأن اللعب يتداخل في نومهم.
 - 13% عرفوا أنفسهم كونهم مدمنين على تلك الألعاب.
ويسمى الميزان الذي يقوم بقياس درجة النعاس بــ : "Epworth Sleepiness" 
كما ويمكن لأي شخص حساب درجة نعاسه على المقياس من خلال الموقع من هنا.




أتمنى لكم قراءة ً مفيدة 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More